يستمر عدد الأطفال الواقعين تحت العمل القسري في الارتفاع وسط تزايد النزاعات والفقر والكوارث المناخية. وتشير تقارير المنظمات الدولية إلى أن أكثر من 3.3 مليون طفل يجبرون على العمل في ظروف خطرة وقاسية في المناجم والحقول والمصانع والمنازل الخاصة.
تبرز الأزمة بشكل خاص في دول مثل بنغلاديش وسوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. ويقع نصف الأطفال المستغلين ضحايا للاستغلال الجنسي من خلال الدعارة والاتجار بالبشر. ويتعرض للخطر بشكل خاص الأطفال اللاجئون غير المصحوبين بذويهم، والأطفال ذوو الإعاقة، وأطفال دور الرعاية.
وحسب الأمم المتحدة، تم تجنيد أكثر من 105 آلاف طفل قسراً في الجماعات المسلحة بين عامي 2005 و2022. يتم استخدامهم كجنود ومزيلي ألغام ودروع بشرية. ويشير الخبراء إلى أن "الفتيات غالباً ما يتم تزويجهن قسراً أو يتعرضن للعنف الجنسي."
ويحذر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة من أن نصف ضحايا الاتجار بالبشر في البلدان منخفضة الدخل هم من الأطفال.