إهانة بن غفير في الكنيست: أحمد الطيبي يفرض النظام ويرد بحزم

أضيف بتاريخ 06/03/2025
|

اندلعت حالة من الفوضى داخل الكنيست الإسرائيلي عندما رفض الوزير المتطرف إيتمار بن غفير مخاطبة النائب العربي ورئيس الجلسة أحمد الطيبي بلقب "سعادة الرئيس"، كما هو متعارف عليه في الأعراف البرلمانية.تصرف بن غفير المستفز دفع الطيبي إلى اتخاذ قرار بطرده من الجلسة، ما أدى إلى مشاحنات كلامية وفوضى في القاعة، حيث أصر بن غفير على تحدي النظام ورفض الانصياع لتعليمات رئاسة الجلسة، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين.

أحمد الطيبي، المعروف بمواقفه المدافعة عن القضية الفلسطينية ورفضه للحرب، أظهر صرامة في تطبيق النظام الداخلي للكنيست، في مواجهة سلوك بن غفير الذي وصفه كثيرون بالعنصري والاستفزازي.الحادثة تعكس حجم التوترات داخل المؤسسة التشريعية الإسرائيلية بين النواب العرب واليمين المتطرف، وتسلط الضوء على تحديات التعايش السياسي في ظل تصاعد الخطاب العنصري داخل الكنيست.