تصنع صوفيا الزنفري التاريخ في رياضة السيارات المغربية بإحرازها منصة التتويج في أول سباق لها في الفورمولا 4 في نوغارو، مما يعكس صعود المرأة في رياضة السيارات.
شهدت حلبة بول أرمانياك في نوغارو لحظة تاريخية لرياضة السيارات المغربية والنسائية هذا الأسبوع. صوفيا الزنفري، السائقة الموهوبة البالغة من العمر 18 عاماً، كتبت صفحة جديدة في التاريخ بعدما أصبحت أول مغربية تصعد منصة التتويج النسائية في الفورمولا 4 خلال كأس عيد الفصح المرموق.
يأتي هذا الإنجاز المميز في سياق خاص، كما تؤكد أكاديمية FFSA: "يشكل موسم 2025 نقطة تحول مع عدد قياسي من ست سائقات على خط الانطلاق، مما يعكس نجاح برنامجنا لتعزيز مشاركة المرأة في رياضة السيارات." السائقة الشابة، التي صقلت مهاراتها في حلبات الكارتينج الدولية، برزت على الفور من بين 30 متسابقاً في هذه البطولة المعروفة بكونها نقطة انطلاق نحو قمة رياضة السيارات.
"كانت ظروف السباق صعبة للغاية"، كما صرحت صوفيا الزنفري عبر حسابها على إنستغرام (@zanfarisofia)، "لكن هذه التجربة الأولى في السيارات أحادية المقعد تؤكد أن العمل الجاد يؤتي ثماره دائماً." يكتسب أداؤها أهمية أكبر عندما نعلم أن بطولة فرنسا FFSA F4 معترف بها كواحدة من أقوى المنافسات للمواهب الشابة الصاعدة.
هذا النجاح ليس سوى بداية مسيرة واعدة لمن أصبحت الآن أمل جيل كامل من السائقات المغربيات الشابات. وكما يشير KartXpress في تحليله، "تثبت صوفيا الزنفري أن الشغف والتصميم يمكن أن يتجاوزا كل الحواجز التقليدية في رياضة السيارات."
