في قصة تجسد عظمة الإيمان وجماله، يروي عبد اللطيف زيدي، مواطن مغربي مقيم في كندا، قصته المؤثرة مع زوجته الكندية التي اعتنقت الإسلام منذ 47 عاماً. هذه القصة ليست مجرد قصة اعتناق دين، بل هي رحلة إيمانية متكاملة أثمرت أسرة قرآنية بأكملها.
في لقاء خاص مع قناة العربية، ظهر عبد اللطيف متأثراً بمشاعره وهو يؤدي مناسك الحج برفقة زوجته وابنه عبد الكريم في رحاب البيت الحرام. ما يجعل هذه القصة استثنائية هو أن الزوجين لم يكتفيا باعتناق الإسلام وممارسة شعائره فحسب، بل نجحا في تربية أربعة أبناء وثمانية أحفاد، كلهم - بفضل الله - من حفظة كتاب الله.
هذه القصة المؤثرة، التي جمعت بين الإيمان والحب والتربية القرآنية، تعد نموذجاً ملهماً يبرهن على أن الإسلام دين عالمي يتجاوز حدود العرق والجنسية، ويوحد القلوب على كلمة التوحيد. مشهد الدموع التي انهمرت من عيني عبد اللطيف في الأراضي المقدسة يلخص عظمة هذه الرحلة الإيمانية التي بدأت بزواج وانتهت بأسرة قرآنية كاملة تنعم بنور القرآن وهدايته.