تمكن فريق من العلماء بقيادة الدكتورة آنيلي بيترز (من مركز لويولا ماريماونت للطب الحيوي) والأستاذ هارتموت ويكرل (من معهد ماكس بلانك لعلم الأعصاب) من تحديد الارتباط بين التصلب المتعدد والأمعاء، أو بشكل أكثر دقة، مسببات الأمراض المحتملة في الميكروبيوم. اتضح أن عددًا من الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الأمعاء الدقيقة خاصة بمرضى التصلب المتعدد.
يعتقد العلماء أن تناول الطعام الصحي يمكن أن يساعد في الحد من أعراض المرض - من المهم تقليل مستويات بعض البكتيريا التي تحفز الجهاز المناعي بشكل مفرط وبالتالي تزيد من العمليات الالتهابية في الجهاز العصبي. وتجري حاليا محاولات للتأثير على الميكروبيوم بشكل خاص. يوضح البروفيسور كريستوف كلاينشنيتز من مستشفى إيسن الجامعي:
بالإضافة إلى النظام الغذائي، يمكن تحقيق ذلك بمساعدة البروبيوتيك، أو، على سبيل المثال، بنقل الميكروبيوم من شخص سليم إلى مريض. وبالتالي، هناك احتمال حقيقي لتأثير علاجي مباشر. تُظهر هذه الدراسة مجددًا مدى الترابط الوثيق بين الأمعاء والدماغ - ما يُسمى بمحور الأمعاء والدماغ.