ارتباطات ماكرة
وانا أغادر المنطقة الثامنة عشرة الرٌهيبة نحو محطة ستالينغراد، لا تغادرني رائحة المرگاز والدوارة المشوية على الفحم وطواجن التقلية... ولا السحنات البئيسة والسعيدة ولكن غير المحايدة أبدًا، عيون أليفة السواد تدخل بين الروح والجلد، غير أوروبية إطلاقًا... ما دمتم عائقين على بعضكم لهذا الحدّ من ولّى عليكم من سيسومكم العذاب؟ لا يعنيني الجواب...