القلق والحاجة إلى الاهتمام: المخاطر النفسية للإفراط في المشاركة عبر الإنترنت على الشباب

أضيف بتاريخ 04/09/2025
منصة المَقالاتيّ


 

في عصر الرقمية، حيث يشارك الناس حياتهم على الإنترنت، تثير مسألة المشاركة المفرطة، أو مشاركة المعلومات الشخصية بشكل مفرط، تساؤلات عديدة. تقدم دراسة جديدة أول مقياس نفسي لقياس هذا الظاهرة لدى المراهقين، وهم شريحة نشطة على وسائل التواصل الاجتماعي.

تعزز المشاركة الروابط الاجتماعية، لكن المشاركة المفرطة تتضمن مخاطر مثل التعدي على خصوصية الفرد و التنمر عبر الإنترنت. مستوى مرتفع من المشاركة المفرطة وحالات نفسية مثل القلق أو الحاجة المفرطة للاهتمام.

تحديد المشاركة المفرطة يظل مسألة ذات طابع شخصي. تلعب المعايير الاجتماعية والسياق دورًا محوريًا. ما يمكن أن يُعتبر مشاركة مفرطة بالنسبة للبعض قد يكون معيارًا لبقية المجموعات، مثل المؤثرين المُدَفوعين لمشاركة حياتهم.

تُبرز هذه الدراسة أهمية موازنة فوائد المشاركة عبر الإنترنت والحفاظ على الخصوصية، خاصةً للشباب النشطين بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي.