تُخزن ذكرياتنا في دماغنا على شكل إنجرامات، وهي شبكات من الخلايا العصبية التي تُفعل أثناء تكوين الذكرة. وفقًا لـدراسة جديدة، يمكن أن تكون نشطة عند التذكر، نائمة أو غير متاحة، مما يسلط الضوء على هذه العملية المعقدة.
تعتبر consolidation للإنجرام أمرًا حاسمًا. إنه يتعرض أولاً لتحول بفضل بروتينات معينة، مما يجعله أكثر ديمومة ومقاومة للاختلالات. تحدث هذه العملية بشكل أساسي خلال النوم، مع إعادة تفعيل الخلايا العصبية المعنية.
عندما نتعرض لعناصر مشابهة للذكرى الأولية، يمكن إعادة تنشيط الإنجرام المقابل، مما يسمح بالتذكر. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى زعزعة استقراره، وتعديل الاتصالات العصبية وقد يسبب تغييرًا في الذكرى.
تشير الدراسة إلى أن النسيان يعود غالبًا إلى فشل في استرجاع الإنجرام بدلاً من محوه بالكامل. في أمراض الذاكرة، قد تكون الذكريات "صامتة" بدلاً من أن تكون مفقودة. تفتح هذه الاكتشافات آفاقًا جديدة لفهم آليات الذاكرة وتطوير أساليب علاجية مستهدفة.