عودة دبلوماسية الباندا: وصول دبين جديدين إلى واشنطن

أضيف بتاريخ 10/15/2024
منصة المَقالاتيّ

شهدت العلاقات الصينية الأمريكية مؤخرًا تطورًا إيجابيًا مع استئناف ما يُعرف بـ "دبلوماسية الباندا". فقد بدأ دبان من الباندا العملاقة، يبلغان من العمر 3 سنوات، رحلتهما الرسمية من الصين إلى حديقة حيوان سميثسونيان الوطنية في واشنطن العاصمة، حيث سيقيمان للعقد القادم. الدب الذكر، باو لي (يُنطق "باو-لي")، والأنثى تشينغ باو (تُنطق "تشينغ-باو")، هما أحدث الدببة التي تم إرسالها مؤقتًا إلى العاصمة الأمريكية. يأتي هذا في إطار شراكة للحفاظ على البيئة مع الصين، والتي يعود تاريخها إلى 52 عامًا.



سيخضع الدبان الصغيران للحجر الصحي لمدة 30 يومًا على الأقل قبل ظهورهما للجمهور. ستدفع مؤسسة سميثسونيان حوالي مليون دولار سنويًا مقابل استضافة الدببة. يأتي وصول هذين الدبين بعد مغادرة دبين بالغين العام الماضي، هما تيان تيان وماي شيانغ، مع ابنهما شياو تشي جي.

بدأت قصة دبلوماسية الباندا في عام 1972، عندما قدمت الصين زوجًا من دببة الباندا كبادرة دبلوماسية لتخليد ذكرى الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي آنذاك، ريتشارد نيكسون. وفي عام 1984، بدأت الصين في تأجير دببة الباندا بدلاً من تقديمها كهدايا. حاليًا، هناك ما لا يقل عن 60 دبًا من الباندا مؤجرة لحوالي 20 دولة حول العالم. في الولايات المتحدة، تستضيف حديقة حيوان سان دييغو أيضًا دببة باندا ضمن هذا البرنامج.

إن وصول باو لي وتشينغ باو إلى واشنطن يمثل استمرارًا لتقليد دبلوماسي طويل الأمد بين الصين والولايات المتحدة. هذه المبادرة لا تعزز العلاقات الثنائية فحسب، بل تساهم أيضًا في جهود الحفاظ على هذا النوع المهدد بالانقراض. هل أنت متحمس لرؤية باو لي وتشينغ باو؟ شاركنا رأيك في التعليقات وتابعنا للحصول على آخر التحديثات حول هذين الضيفين الجديدين في حديقة حيوان سميثسونيان الوطنية!