وفقاً لتقرير نشرته "كوريي انترناسيونال"، تتساءل وسائل الإعلام الأمريكية عن أسباب خسارة نائبة الرئيس المنتهية ولايتها كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية أمام دونالد ترامب، رغم البداية الواعدة لحملتها.
وكما أشار موقع "بوليتيكو"، بدأت هاريس حملتها بزخم قوي بعد تنحي بايدن، حيث نجحت في توحيد الحزب الديمقراطي وحشد الناخبات وجذب مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي، وجمع تبرعات ضخمة. إلا أن هذا الزخم تلاشى تدريجياً.
ويرى "واشنطن بوست" أن هاريس لم تتمكن من تكييف خطابها مع تطلعات الناخبين المنقسمين حول القضايا الاجتماعية والسياسة الخارجية. وبحسب "فورين بوليسي"، ركزت حملتها بشكل مفرط على انتقاد ترامب دون تقديم رؤية واضحة لقيادتها.
وأوضحت شبكة "سي إن إن" أن أحد الأخطاء الرئيسية لهاريس كان عدم قدرتها على الابتعاد عن ظل بايدن. وأكد مصدر مقرب من حملتها لموقع "بوليتيكو" أن "جو بايدن هو السبب الوحيد في هزيمة كامالا هاريس والديمقراطيين".
وختاماً، يشير "ذا نيو ريبابلك" إلى أن عدم شعبية بايدن وتصور الناخبين لفشل إدارته في معالجة التضخم والاضطرابات الجيوسياسية العالمية كان عاملاً حاسماً في نتيجة الانتخابات.