ميتا تتجه نحو الأتمتة: مصير جديد ينتظر مهندسي البرمجيات

أضيف بتاريخ 01/18/2025
مدونة المَقالاتيّ

"المستقبل لا يكمن في استبدال البشر، بل في تعزيز قدراتهم من خلال التكنولوجيا المتقدمة"

- هذه الرؤية تلخص التحول الجذري الذي تشهده صناعة التكنولوجيا اليوم.



كشفت شركة ميتا عن خطط طموحة لاستبدال مهندسي البرمجيات متوسطي المستوى بنماذج ذكاء اصطناعي متطورة. وأعلن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي للشركة، عن رؤية مستقبلية تتوقع بحلول عام 2025 تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على أداء المهام البرمجية المعقدة التي يقوم بها حالياً المهندسون الذين تصل رواتبهم إلى مئات الآلاف من الدولارات سنوياً.

وتأتي هذه الاستراتيجية في إطار سعي ميتا لتحسين الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف على المدى الطويل. فالشركة ترى في الذكاء الاصطناعي حلاً اقتصادياً واعداً يمكنه تنفيذ المهام البرمجية بدقة وسرعة تنافس القدرات البشرية. ومع ذلك، فإن هذا التحول لا يعني نهاية دور المهندسين البشريين، بل يشير إلى تطور جوهري في طبيعة عملهم.

ويتوقع الخبراء أن يتحول دور مهندسي البرمجيات من كتابة الأكواد المباشرة إلى مهام أكثر استراتيجية، كالإشراف على أنظمة الذكاء الاصطناعي وتوجيهها وتحسين أدائها. هذا التحول يعكس تغيراً عميقاً في المشهد التقني، حيث تتجه شركات التكنولوجيا نحو أتمتة المهام البرمجية الأساسية مع التركيز على تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي.