بين الإعادة الخيالية والجدل الدائر: تحديات ديزني مع سنو وايت الجديدة

أضيف بتاريخ 03/20/2025
منصة المَقالاتيّ


تواجه ديزني تحديات كبيرة مع إعادة إنتاج فيلمها الكلاسيكي "سنو وايت" في نسخة حية، المقرر عرضه في 21 مارس 2025. أثار الفيلم جدلاً واسعاً حول قضايا التمثيل والسياسة، مما وضع الشركة في موقف صعب.

بدأت الإشكالات مع اختيار راشيل زيغلر، الممثلة الأمريكية من أصول كولومبية وبولندية، لدور سنو وايت. واجه هذا الاختيار انتقادات من قبل من يرون أن مظهرها لا يتناسب مع الشخصية التقليدية. زادت تصريحات زيغلر الناقدة للفيلم الأصلي من حدة الجدل، حيث وصفتُه بأنه "قديم للغاية". لكنها ظلت إيجابية تجاه دورها، معتبرة ردود الفعل السلبية دليلاً على شغف المعجبين بالشخصية.

واجهت ديزني أيضاً انتقادات حول تمثيل الأقزام السبعة. بعد الاعتراضات الأولية على استخدام تقنيات الكمبيوتر، قررت الشركة الجمع بين ممثلين من الأقزام وآخرين من خلفيات عرقية متنوعة. رغم ذلك، استمر الجدل حول هذا الحل الوسط.

سياسياً، برزت خلافات بين بطلتي الفيلم. فبينما أعربت غال غادوت، التي تلعب دور الملكة الشريرة، عن دعمها لإسرائيل، أظهرت زيغلر تأييدها للقضية الفلسطينية، مما خلق توتراً إضافياً داخل فريق العمل.

استجابةً لهذه التحديات، اتخذت ديزني استراتيجية تسويقية حذرة. قلصت الشركة حجم العرض الأول في هوليوود وقصرت حضوره على المصورين وطاقم الإنتاج، متجنبة المقابلات الصحفية التقليدية. كما اعتمدت فترة قصيرة لبيع التذاكر المسبقة، مما اعتبره البعض مؤشراً على عدم ثقة الاستوديو بنجاح الفيلم.

يمكن متابعة المزيد من التفاصيل حول هذه القضايا في تقارير مجلة تايم ولوس أنجلوس تايمز. مع اقتراب موعد إطلاق الفيلم، تبقى الأنظار متجهة نحو كيفية تعامل ديزني مع هذه التحديات المتعددة وتأثيرها على استقبال الجمهور للفيلم.