يشهد العالم تحولاً ديموغرافياً غير مسبوق في 2025، حيث تتزايد المجتمعات التي تتجاوز فيها نسبة كبار السن 20% من إجمالي السكان. وتتصدر موناكو هذا المشهد بنسبة 36% من سكانها فوق 65 عاماً، تليها اليابان بنسبة 30%.
وتكشف البيانات الحديثة أن أوروبا تضم أكبر تجمع للمجتمعات فائقة الشيخوخة بـ31 منطقة، حيث تسجل إيطاليا 27.3% والبرتغال 25.7% وألمانيا 24.1%. وفي آسيا، تنضم كوريا الجنوبية وتايوان إلى قائمة الدول فائقة الشيخوخة، بينما تمثل موريشيوس الدولة الأفريقية الوحيدة في هذه القائمة.
ويواجه العالم تحديات جديدة مع هذا التحول السكاني، خاصة في أنظمة التقاعد والرعاية الصحية. وتشير التوقعات إلى مضاعفة عدد الأشخاص فوق 60 عاماً بحلول 2050 ليصل إلى 2.1 مليار نسمة، مع زيادة ثلاثية في أعداد من تجاوزوا 80 عاماً لتصل إلى 426 مليون شخص.
وتبرز كندا ورومانيا كأحدث المنضمين لهذه القائمة في 2025، مما يعكس اتساع نطاق هذه الظاهرة العالمية. ويتطلب هذا الواقع الجديد إعادة تشكيل السياسات الاجتماعية والاقتصادية، خاصة في ظل تحديات نقص القوى العاملة في قطاعات حيوية كالرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.